كيفية تمييز أعراض السحر والتعامل معها

يواجه الكثير من الناس في حياتهم مشكلات غريبة لا يجدون لها تفسيرًا طبيًا أو نفسيًا واضحًا، مما يدفعهم للشك في احتمال تعرضهم للسحر. السحر مذكور في القرآن الكريم، وقد حذّر الإسلام من اللجوء إليه أو تصديقه، إلا أن وجوده واقع لا يمكن إنكاره، ويحتاج إلى وعي ديني ونفسي للتعامل معه بالشكل الصحيح.

أكثر ما يثير القلق هو أن أعراض السحر قد تتشابه مع أعراض الاكتئاب أو القلق أو حتى بعض الأمراض الجسدية. فقد يشعر الشخص المصاب به بألم مستمر في جسده، أو ضيق نفسي مفاجئ دون سبب، أو يرى كوابيس متكررة، أو يشعر بنفور غير طبيعي من أقرب الناس إليه.

عند الشك بوجود سحر، من الأفضل مراجعة متخصص في الرقية الشرعية وعدم التسرع في الحكم. من المهم أيضًا الاستفادة من المصادر الموثوقة مثل اعراض السحر التي تشرح بشكل مفصل الأعراض المختلفة وطرق العلاج المشروعة التي تعتمد على الكتاب والسنة.

يُنصح بالاستمرار في قراءة الرقية الشرعية والاستماع لسورة البقرة يوميًا، إلى جانب المحافظة على الصلاة، والأذكار، وخاصة أذكار الصباح والمساء، والابتعاد عن المعاصي التي قد تكون بابًا للشيطان.

لا بد أن نذكر أن الإيمان القوي والتوكل على الله من أهم سبل الوقاية من السحر، وكذلك الثقة بأن الله هو الشافي والمعين. فكل ضرّ يمكن أن يُرفع بالدعاء واليقين بالله، والأخذ بالأسباب المشروعة مع الصبر والثبات.